ستكون قضايا محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والمسائل الإقليمية المشتركة على رأس جدول أعمال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تنعقد بالعاصمة الجزائرية هذا الأربعاء بمشاركة وفود عربية هامة.

وتستعد الجزائر لاستضافة أشغال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في ظروف متوترة و حساسة جدا تمر بها المنطقة العربية في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية وتمدد تنظيم داعش في بعض الدول العربية ,إضافة إلى الأوضاع الأمنية المضطربة التي تمر بها العديد من الدول العربية على غرار اليمن وليبيا وسوريا والعراق...

كما ستحظى مسألة تجريم تقديم الفدية للجماعات الإرهابية في إطار إستراتجية محاربة مصادر تمويل الإرهاب وقطع مصادر تمددها , بأهمية قصوى من طرف وزراء الداخلية العرب خاصة في ظل تمكن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش من الحصول على أسلحة متنوعة وخطيرة.

وستعرف الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، مشاركة نوعية لوزراء الداخلية فى الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة المستوى، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجى، واتحاد المغرب العربى، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول"، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدنى، والمنظمة العربية للسياحة، والهيئة العربية للطيران المدنى، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربى للشرطة, حيث تقام الدورة على مدار يومين وسط تعزيزات أمنية مشددة بالعاصمة الجزائرية.