تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤولية الهجوم على بلدة بلدة تازربو في صحراء جنوبي ليبيا أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وخطف آخرين، حسب سكان البلدة.
وأعلن التنظيم مسؤوليته في بيان كتب فيه أن 29 شخصا إما قتلوا أو أصيبوا في الهجوم الذي شنه يوم الجمعة.
وقال مصدر عسكري إن المهاجمين سيطروا على مركز الشرطة في بلدة تازربو شمالي الكفرة إلى أن تمكن السكان من طردهم، ونشرت البلدة أسماء ستة من سكانها على موقعها الإلكتروني، قالت إنهم قتلوا في الهجوم.
وذكر أحد السكان أن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرين، مضيفا أن المهاجمين خطفوا عددا من رجال الشرطة والمدنيين.
وكانت تازربو نقطة استراحة للسائحين خلال رحلات التخييم في الصحراء قبل انزلاق البلاد إلى الفوضى عام 2011 بسبب تدخل الناتو.
وشن التنظيم هجمات متعددة على بلدات جنوب ليبيا منذ انسحابه إلى الصحراء بعد خسارته مدينة سرت الساحلية معقله الرئيسي عام 2016.