حذر دبلوماسي غربي، من أن تنظيم داعش قد يكون بدأ نقل عناصر من التنظيم إلى ليبيا، في محاولة لتقليل الخسائر البشرية خاصة في صفوف قياداته، وأن التنظيم خطط لذلك بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أعلن فيه الحرب على التنظيم، وفقاً لما ذكرته صحيفة الشروق التونسية اليوم الجمعة.

ورأى المصدر في حديث أن حالة الفوضى القائمة  في ليبيا مع سيطرة قوى إسلامية متطرفة على جزء كبير من البلاد قد تسهل انتقال هذه العناصر إلى مناطق ليبية بعينها، مشيراً إلى لجوء عدد كبير من المقاتلين المتطرفين الإسلاميين من مالي إلى ليبيا إثر التدخل العسكري الفرنسي الذي استهدفهم العام الماضي، وهو ما أكدته فرنسا على لسان وزير دفاعها أكثر من مرة.

يذكر أن قيادات داعش تضم في صفوفها عناصر ليبية عديدة، وعُيّن أحد هؤلاء ويدعى أبو قتادة الليبي والياً على مدينة الموصل.

وأعلن أمير كتيبة أبي محجن الطائفي تنظيم القاعدة في ليبيا مبايعته لأمير دولة داعش أبو بكر البغدادي.