تبنت جماعة متشددة، تطلق على نفسها اسم "ولاية سيناء"، اليوم مسؤوليتها عن اختطاف ضابط مصري، شمال شرقي البلاد.وقال بيان منسوب لجماعة "ولاية سيناء"، على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "تمكنت فصيلة من مقاتلي الدولة فى صولة سريعة من أسر أحد ضباط الشرطة بحي الوفاق بمدينة رفح".وأعلن بيان الجماعة، اسم الضابط المختطف وهو "أيمن الدسوقي".

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف، قال في وقت سابق اليوم للأناضول، إن "مسلحين مجهولين اختطفوا ضابط شرطة، بشمال سيناء، شمال شرقي البلاد".وتابع: "تبذل قوات الشرطة بالتعاون مع الجيش جهودا مكثفة لتحديد مكانه، واستعادته من خاطفيه"، نافيا معرفة بهوية المختطفين أو الجهة التي يتبعون لها.وكان مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، قال في وقت سابق اليوم، إن الضابط يدعى "أيمن أحمد الدسوقي" وتم اختطافه بواسطة مسلحين أوقفوا سيارة تقل موظفين من معبر رفح بمنطقة الوفاق على طريق العريش - الشيخ زويد.وتابع: بعد الاطلاع على هويته تم اقتياده لجهة غير معلومة.

وبالأمس، عثرت قوات الأمن على ثلاث جثث لأهالي من المحافظة، بينهم جثتان مقطوعتي الرأس، من دون معرفة ملابسات قتلهم.في الوقت الذي نشرت فيه جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم "ولاية سيناء"، اعترافات لمن أسمتهم أهالي سيناء المتعاونين مع الجيش، قبل أن تقتلهم بسبب تلك التهمة.وجماعة "ولاية سيناء"، تعتبرها الحكومة المصرية إرهابية، محسوبة على التيار السلفي الجهادي، وتنشط في محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.وتتبع "ولاية سيناء" في مصر تنظيم "داعش"، بعد أن أعلنت مبايعة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قبل أن تحول الجماعة اسمها عبر حساب منسوب لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" من "أنصار بيت المقدس" إلى "ولاية سيناء".