أكد المقدم محمد أبو عبد الله مدير مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن "الأوضاع في العاصمة طرابلس تحت السيطرة بعد الهجوم الذي استهدف مقر المؤسسة الوطنية للنفط".

وقال أبو عبد الله في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" إن "الاشتباكات التي شهدتها طرابلس خلال الفترة الماضية أثرت سلبا على الموقف الأمني داخل المدينة وجرى استغلال هذه الحالة من قبل العناصر المتطرفة التي نفذت الهجوم".

وحول تفاصيل دخول العناصر المهاجمة إلى مقر المؤسسة قال إن "الهجوم جرى في الصباح الباكر بشكل مفاجئ كما أنهم قاموا فور دخولهم للمقر بمباشرة عمليات التفجير مؤكدا أن العملية تحمل أصابع تنظيم داع شالا انه لا يمكن تأكيد الأمر إلا بعد جمع المعلومات والاستدلالات".

وأشار أبو عبد الله إلى أن "وزارة الداخلية كلفت لجان للتحقيق وجمع الاستدلالات والتحري حول ملابسات الأمر كما رفعت درجة التأهب في المنشآت الحيوية والسيادية".

وحول إمكانية إجراء انتخابات في هذه الظروف أكد أبو عبد الله انه "يمكن إجراء انتخابات بإشراف ومتابعة أممية للقضاء على حالة الانقسام السياسي التي تشهدها البلاد حاليا".

وأدى هجوم انتحاري على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس إلى سقوط 4 قتلى و10 جرحى وبينت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني أن المؤشرات الأولية تشير إلى تورط تنظيم داعش في الهجوم.