شَارك وَزير التَّربية والتَّعليم الدّكتور "مُوسى المقريفْ" فِي فعاليات المؤتمر الأول للتّحالف العالمي للتَّغذية المدرسِية الذي تَستضِيفه العاصِمة الفرنسية باريس

وأكد وزير التعليم خلال المؤتمر الذي شاركت فيه ليبيا ضِمن المجموعة الأولى التي اِنضمَّت للتحالف العالمي، وتمَّ اِختيارها ضِمن 5 دول لِعرض تجربتها في دَعم برامج التَّغذية المدرسِية، على الاِلتزام بِضمان التَّغذية المثالية لِتعزيز نُمو الطلاب فِكرياً وجسدياً، مشددا على  أهمية الوجبات المدرسية في تحقِيق الأمن الغذائِي، فضلاً عَن أثرها الإيجابي عَلى الاِقتصاد المحلِّي.

وَاسْتعرَض الوزير جُهود إطلاق المشروع الوطني للتَّغذية المدرسية خِلال العام 2021م، والذي اِستفاد منه 10 آلاف تلمِيذ وطالب، مؤكِّداً في ذات الصَّدد اِهتمام الوزارة بِتوفير مطبخ مركزي في المدن، والمناطِق التي يتتواجد بها كثافة طلابية عَالية أو متوسطة.

وَأشار المقريف إلى جُهود لجنة التَّغذية المدرسية بِالوزارة وما أثمر عَنه تواصلها مع برنامج الغذاء العالمِي في وَضع أُسس وآليات تفضي إلى الملكية الوطنية لِمشروع التَّغذية المدرسية، عَبر إقامة ورش العمل وَتدريب الكوادِر الوطنية على تنفيذ برامج التَّغذية المدرسِية

وَأكَّد المقريف أن الحدَث يُمثِّل فرصة لِتحقيق أحد أهم أهداف التنمية المُستدامة في العالم، كاشفاً عن المساعي المَبذولة، لِبناء شرَاكات قوية مُستدامة على الصّعيد الإقليمي والدولي، ومَع المنظمات الإنسانية، وفق قوله.

وَيهدف تحالف الوجبات المدرسِية إلى الاِتِّفاق على سلسلة من الإجراءات، لِتحسين برامج التَّغذية المدرسية وَتوسِيع نطاقها بِشكل عَاجل، لِضمان حُصول كل طفل في العالم على وجبة صحية، ومُغذية في المدرسة بِحلول العام 2030م.

يُشار إلى أنَّ المؤتمر سلَّط الضوء على تجارب قرابة 90 دولة بِاستعراض تجاربها وَالتزاماتِها الوطنية، فضلاً عن حُلولها المُبتكرة والدَّاعمة لِبرامج التَّغذية المدرسية لِلحد من عَدم المساواة في التَّعليم لِشريحتَي الأطفال والشباب، وَعدم أسواق المواد الغذائية المحلِّية.

وشارك في المؤتمر رئيسة جُمهورية هندوراس "خيومارا كاسترو سارمينتو"، إضافة إلى وزِير التِّجارة الخارجية بِدولة فنلندا، وَنائِب وَزير الخارجية بِدولة اليابان، وَوزراء التَّعليم بِدول فنلندا، التوغو، جَنوب السودان، الصومال، وَوزير الدولة لِلمرأة في بوروندي، وَممثلة عَن وزارة التَّعليم بِلبنان، وَوزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات، ووكلاء وزارة التَّعليم بدول طاجاكستان، سيريلانكا، أرمينيا، وَمدير البنية التحتية بوزارَة التَّعليم بِدولة لوكسمبورغ.

كما شارك في المؤتمر أيضاً المفوضة المسؤولة عَن التنمية البشرية، والشؤون الاِجتماعية لدى الإيكواس، وَمفوض التَّربية والعلوم والتكنولوجيا والاِبتكار بالاِتِّحاد الأفريقي، ووَزير التنمية الاِجتماعية بِجمهورية هندوراس، وَمفوض التَّربية والعلوم والتكنولوجيا والاِبتكار بالاتِّحاد الأفريقي، وَوزير الدولة للتَّعليم بِرواندا، والمفوض السامي لِمكافحة فقر الأطفال بِأسبانيا، وَوزير الشؤون الإنسانية لِدولة نيجيريا.