أكد النائب الأول لرئيس مجلس الدولة محمد البقي خلال كلمته بالملتقى الليبي الأفريقي تراجع العلاقات الليبية الإفريقية عقب عام 2011، بسبب حالة عدم الاستقرار، وتداعيات التدخلات الخارجية.

وبين المكتب الإعلامي لمجلس الدولة أن البقي حث خلال الملتقى الذي شارك فيه رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بمقر مجلس النواب الموازي بالعاصمة طرابلس على التركيز على العلاقات الدبلوماسية الليبية بينها وبين الدول الإفريقية، وتفعيل التعاون المشترك بين الدول بما يعود بالنفع على الطرفين، وإيجاد الآليات الكفيلة التي تُسهم فى تطوير هذه العلاقات.

وأشاد البقي بدور الاتحاد الإفريقي الإيجابي في دعم عملية السلم واستقرار القارة، وأعرب عن تطلعه إلى تطوير العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف في مجالات الاستثمار والبنية التحتية، والتعاون في مجالات الأمن والدفاع والتعليم والنقل والمواصلات، مبينا أن محاربة الفقر والتطرف والهجرة غير الشرعية يكون عبر المشروعات الاقتصادية الكبرى، واستثمار موارد القارة الطبيعية، التي تُسهم في تحقيق التنمية المكانية وذلك بما لدى القارة من إمكانات بشرية ومادية

وأكد بقي أن العلاقات الليبية الإفريقية خيار استراتيجي وضروري يشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وذلك من خلال إحياء الاتفاقيات والمعاهدات السابقة، والبحث عن اتفاقيات أخرى من شأنها تعزيز النمو وتوطيد العلاقات.

وشارك في الملتقى رئيس مجلس النواب الموازي حمودة سيالة ورئيس لجنة الخارجية بالمجلس النواب، ووزير الخارجية المفوض، ووزير العمل والتأهيل المفوض، وعميد السلك الدبلوماسي في ليبيا، وسفراء وممثلين عن الدول الإفريقية.