كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم ،الأحد ،عن وجود خلافات سياسية حول الترقية المتوقعة للواء خليفة حفتر إلى رتبة فريق أول مع تعيينه في منصب القائد العام للقوات المسلحة الليبية.

وقالت الصحيفة بأن هذه الترقية المنتظرة للواء خليفة حفتر ،قد تحولت أمس ،إلى معركة سياسية غير معلنة بين من أسمتها "جهات داخلية وخارجية تسعى لإحباط تمرير القرار عبر مجلس النواب الليبي".

وأضافت الصجيفة بأن تعيين حفتر في منصبه الجديد هو الخيار الذي اعتمده رئيس البرلمان المستشار صالح عقيلة بعد استبعاد إمكانية تشكيل مجلس عسكري يترأسه حفتر على حدّ قولها .

ونقلت"الشرق الأوسط" عن نواب في البرلمان الليبي النتخب الذي يتخذ من مدينة طبرق شرقي البلاد مقرا له ،قولهم بأن صالح عقيلة يتعرض لما وصفوه بـ«ضغوط خارجية وداخلية» لإجباره على التراجع عن توقيع قرار بمنح حفتر أعلى منصب عسكري في الجيش الليبي.

في المقابل قالت الصحيفة ،بأن وزيرا في الحكومة الليبية وأحد المقربين من حفتر قال في هذا السياق إنه واثق من أن «أعضاء المجلس سيوافقون في نهاية المطاف على الوضع الجديد لحفتر داخل المؤسسة العسكرية الليبية».

ونقلت الصحيفة في تقريرها اليوم ،عن الوزير قوله بأن «معظم قادة الجيش يؤيدون تعيينه في منصب القائد العام للجيش لأنه أفضل من يقود العمل العسكري في هذه المرحلة خاصة مع انهيار كل الوساطات المحتملة لإقناع ما يسمى بعملية (فجر ليبيا) والبرلمان السابق وحكومته بالانصياع للشرعية الحقيقية» وفق تعبيره .