خامس أيام الحج هو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة:  يلزمك المبيت بمني هذه الليلة.  عليك أن تستغل وقتك بفعل الخيرات وذكر الله والإحسان إلى الخلق.  وبعد الظهر ترمي الجمرات الثلاث وتفعل كما فعلت في اليوم الحادي عشر فترمي بعد الظهر الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
وتقعد للدعاء بعد الصغرى والوسطى
 وبعد أن تنتهي من الرمي إن أردت أن تتعجل في السفر جاز لك.
 إن نويت التعجل فيلزمك الانصراف قبل غروب الشمس وتطوف طواف الوداع.
 لكن التأخر للحاج أفضل لقول الله - تعالى -: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى) ولفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولنيل فضيلة الرمي.
 إذا أمكنك أن تصلي أثناء بقاءك في منى أيام التشريق في مسجد الخيف كان أفضل لأنه (صلى في مسجد الخيف سبعون نبياً).