حذر الخبير المالي رئيس سوق الأوراق المالية الليبي السابق (سليمان الشحومي) من تواصل ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي ، مؤكدا أن سبب هذا الارتفاع مرده إلى " تآكل الرصيد النقدي من العملة الصعبة دون تعويضها بايرادات جديدة وبالتالي يقل المعروض من الدولار ، ناهيك عن التخوف من انهيار سعر الصرف لدي التجار فيحتفضون بالدولار ".مضيفا بأن " قدرة التحمل في الاقتصاد الليبي او مايسمي بالاستدامة وهي مدي قدرة الدولة علي الإنفاق باستخدام مواردها الاحتياطية في ظل الأزمة المركبة الحالية والتي تجمع بين انخفاض سعر النفط وتعطل عمليات التصدير ، قد لاتزيد عن 6 أشهر " ، محذرا بأنه في حال عدم عودة " عملية تدفق عوائد الدولة من الدولار في الأمد المنظور سيكون هناك مشكلة حقيقية لقيمة الدينار الليبي"، ليختم تصريحاته بالدعوة إلى " تحييد النفط والبنك المركزي عن الصراع السياسي والعسكري المحتدم الآن كون الوضع الكارثي الناتج عنه قد يتطلب وقتا طويلا لكي يعافي الاقتصاد من اثاره المدمرة"