وضح مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة المصرية سابقًا (اللواء علاء عز الدين) بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قصد الشرعية الدولية عندما تحدد عن ضوابط معينة لتدخل مصر في الشأن الليبي .

عز الدين الذي كان يتحدث لفضائية صدى البلد المصرية أكد أن القوات المسلحة المصرية ستشارك مع قوات حفظ السلام تحت رعاية الأمم المتحدة في ليبيا من أجل الحفاظ على حقوق الإنسان ومن أجل المصلحة العربية.

وبحسب اللواء عز الدين فإن مصر قدمت مبادرة لحل الأزمة الليبية تكونت من 11 بندا تتلخص في:

-الوقف الفوري لكافة العمليات المسلحة وصولا لتحقيق الوفاق الوطني والمصالحة
- تنازل جميع الميليشيات وفق نهج متدرج المراحل ومتزامن من حيث التوقيت عن السلاح
-التأكيد على التزام الأطراف الخارجية بالامتناع عن توريد وتزويد الأطراف غير الشرعية بالسلاح بجميع أنواعه
-دعم دور المؤسسات الشرعية للدولة وعلى رأسها مجلس النواب
-تعزيز المراقبة على كافة المنافذ البحرية والجوية والبرية الليبية
-مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتجفيف منابعه
-تأهيل مؤسسات الدولة بما فيها الجيش والشرطة من خلال برنامج محدد لبناء السلام