قال المحلل السياسي الجزائري بوحنية قوي أن الجزائر مستهدفة من قبل الجماعات والميليشيات المسلحة في ليبيا. وأوضح البروفيسور والاستاذ في العلوم السياسية بجامعة ورقلة الجزائرية، بوحنية قوي، في رد على سؤال بوابة افريقيا الإخبارية بخصوص تداعيات الأزمة الليبية على الجزائر، أن الدولة الجزائرية مستهدفة حقا من المليشيات المسلحة التي تتجاوز 200 ألف مسلح.

ويعتقد البروفيسور أن الازمة ستكلف الجزائر مضاعفة جهودها الامنية لتوسعة السياج الأمني الذي يمتد على مسافة اكثر من 900 كلم. وبأيه فإن الجزائر لا خيار لها سوى " ضمان حدودها وحدود جيرانها الليبيين " ويقول بوحنية قوي  -  الحالة المتأزمة في ليبيا تدعو لأخذ الاحتياطات بدرجة عالية من الحذر والرفع من درجة التأهب القصوى واستعمال أنظمة صفارات الإنذار الذكية، ومراقبة الحدود جوا وبرا.

وقال البروفيسور بوحنية قوي في تصريح لبوابة افريقيا،   وهي الية جد  عويصة ولكنها ممكنة من خلال الدعم اللوجستيكي للمؤسسة العسكرية بمختلف أسلاكها، وبحسبه، فإن الدولة الجزائرية مستهدفة حقا من المليشيات المسلحة التي تتجاوز 200 ألف مسلح. وهي '' معادلة صعبة ولكنها حتمية لضمان مواجهة الاخطار الامنية المتعاظمة ''