أكد صاحب وكالة الأسفار والمرشح السابق لوزارة السياحة روني الطرابلسي انّ تراجع نسبة الليالي المقضاة من قبل السياح الأوروبيين الى حدود 31 مايو 2014 ، والذي جاء في احصائية نشرتها الوزارة مؤخرا، جاء نتيجة دفع القطاع "ثمن تصرفات لامسؤولة وغير مفهومة. " 

وأضاف الطرابلسي في تصريح لصحيفة «الصباح الأسبوعي » نشرته اليوم  انّ "هناك خطوات خاطئة كانت وراء تسجيل التراجع الذي اشارت اليه الوزارة في عدد الليالي المقضاة ، من بينها ايقاف الجهات الرسمية لرحلة بحرية رست بتونس تضمّ حوالي 3 آلاف سائح لأسباب غير مفهومة"، معتبرا انّ ذلك "أثر سلبيا على المتدخلين في القطاع من محلات ووكالات أسفار وخسرت تونس مع كل رحلة حوالي 500 ألف دينار"، حسب المصدر نفسه. 

وعمّا اذا كان الأوان قد فات لانقاذ الموسم ، أجاب روني الطرابلسي "كان من الواجب الاعداد للموسم الحالي منذ الصائفة الماضية لكن الوضعين السياسي والاجتماعي المضطربين حالا دون ذلك" ، مضيفا "الموسم السياحي انتهى...اذ لا يمكن لنا انقاذ شهر جويلية فيما يمكن ذلك في سبتمبر وأكتوبر شرط عدم حدوث أية اضطرابات أو عملية ارهابية." 

وبالنسبة لأداء وزيرة السياحة آمال كربول، قال الطرابلسي انها "فاجأت الكثيرين بتحركاتها وعملها عبر الظهور بشكل غير نمطي وهو ما يحبّذه الأجانب ومحبوب لديهم، فهي بذلك تخدم صورة تونس بالخارج"، داعيا اياها في المقابل الى بعث "خلية أزمة لتناول كل مشاكل القطاع الداخلية وفتح حوار يضمّ كافة المتدخلين يكون تحت اشراف وزارة السياحة"، وفقا لذات المصدر.