قال اللواء فريد حجاج، عضو معهد الدراسات الاستراتيجية بلندن، تعليقا على خبر إطلاق جماعة على نفسها اسم أنصار الشريعة، أنها في تقديره كلها أسماء مستعارة لجماعة الإخوان المسلمين وكلها ممثل واحد ولكن بأقنعة مختلفة لتشتيت الناس وليتبين أن جماعة الإخوان سلمية ولكن كلها في اتجاه واحد مع حلفائها لتنفيذ هذا المخطط.

وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة «المحور+2»، الثلاثاء، هناك عدة نقاط هامة، منها أولا إعلان الشرطة الانتقال من مرحلة رد الفعل إلى الفعل وأتمنى أن نتحول إلى هذه المرحلة في أقصى ما يمكن، ثانيا المجلس الموقر الذي يطلق عليه مجلس حقوق الإنسان المصري هذا بيان لهم ليروا من يتصدر العنف الدولة أم الجماعة الإرهابية.

مشيراً إلى أننا لدينا خارطة طريق وهي الطريق الوحيد لإعادة الدولة المصرية إلى مسارها الطبيعي وكل هذه الجماعات ما هي إلا فقاقيع لا تؤثر في أمة عظيمة مثل الأمة المصرية وعلينا التمسك بالانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية حتى تعود الدولة بشكلها النظامي ونبدأ في تنمية الوطن.