نظمت إذاعة موريتانيا ليلة البارحة ندوة إذاعية تحت عنوان "شركات الاتصال في موريتانيا.. الواجبات، التحديات، آفاق المستقبل"، وذالك بمشاركة عدد من الخبراء والقانونيين وممثلي شركات الاتصال، باستثناء الشركة الموريتانية المغربية للاتصالات،"موريتل" التي قاطعت الندوة، إثر توتر في العلاقات بين هذه الاخيرة وبين إذاعة موريتانيا بعد برامج إذاعية حول واقع الاتصالات بموريتانيا تم فيها انتقاد الشركة بشدة، بينما حضر مناديب للشركة الموريتانية السودانية (شنقتيل) ، وممثلين عن الشركة الموريتانية التونسية (ماتل)

وحسب مصادر الاذاعة ، فقد تناول المشاركون في الندوة تاريخ الاتصالات في موريتانيا، مقيمين أداء الشركات العاملة في هذا الميدان، و"وجد مندوبو شركتي "ماتل، وشنقيتل" الفرصة مناسبة للدفاع عن أدائ شركتيهما في البلاد، مستعرضين أهم المكاسب التي تحقق للمواطن الموريتاني، بما فيها التدخلات الاجتماعية التي تقوم بها الشركتان (بناء المدارس، مستوصفات..إلخ.)"

وخلال الندوة أجمع المتدخلون من قانونيين وخبراء اتصال على أن الفوائد المرجوة من تحرير قطاع الاتصالات ظلت دون المستوى بكثير..

وتتهم شركات الاتصال العامة في موريتانيا، بضعف الخدمات، و"التلاعب بحقوق الزبناء"، حسب الكثير من زبنائها.