أدى زعيم "حركة الإنصاف" الباكستانية عمران خان، اليوم السبت، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ22 لحكومة باكستان، في حين رشحت حركته البرلماني البارز عارف علوي لخوض انتخابات منصب رئيس البلاد.
وبث التلفزيون الباكستاني الرسمي مراسم تأدية اليمين التي أقيمت بالقصر الرئاسي في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وأعلنت، أمس الجمعة، الجمعية الوطنية الباكستانية، انتخاب خان (65 عاماً) رئيساً للحكومة.
وفاز خان بعدما صوت 176 نائباً في الجمعية الوطنية المكونة من 272 مقعداً لمصلحته، مقابل 96 صوتاً حصل عليها منافسه زعيم "الرابطة الإسلامية" شهباز شريف، وهو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء الباكستاني المعزول نواز شريف.
وتصدرت "حركة الإنصاف" الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت في الـ25 من يوليو الماضي، لكنها لم تحصل على أغلبية المقاعد في البرلمان.
وأطاح خان نجم الكريكت خلال فوزه بالانتخابات التشريعية الباكستانية برئيس الوزراء الأسبق والمعتقل حالياً نواز شريف، الذي يعتبر حليف السعودية لسنوات طويلة.
حول ترشيح علوي لخوض الانتخابات الرئاسية، قال فؤاد تشودري ، المتحدث باسم حزب حركة الإنصاف، في تغريدة عبر تويتر: "لقد رشح الحزب الدكتور عارف علوي لرئاسة جمهورية باكستان الإسلامية".
وكان علوي قد انتخب عضواً في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) للمرة الثانية، في الـ25 من يوليو الماضي.
وبدأ علوي مسيرته السياسية من حزب الجماعة الإسلامية، وهو أحد الأحزاب الدينية الرئيسية في البلاد، هو أحد الأعضاء المؤسسين لحزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه رئيس الوزراء عمران خان، كما شغل منصب الأمين العام للحزب من عام 2006 إلى عام 2013.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الباكستانية في الرابع من سبتمبر القادم، حسبما أعلنت اللجنة الانتخابية الباكستانية هذا الأسبوع.
وأعلنت اللجنة أن باب الترشيح سيظل مفتوحاً حتى يوم 27 أغسطس الجاري، وستعلن القائمة النهائية في الـ30 من الشهر نفسه.
ومع هذه الانتخابات تنتهي ولاية الرئيس الحالي ممنون حسين (78 عاماً) في التاسع من سبتمبر.