تحول المدرب البوسني وحيد خاليلوزيدتش من منبوذ الى بطل قةمي بين عشية وضحاهافقبل أشهر وخلال فترة إعداد "الخضر " لكاس العالم كان المدرب وحيد هدفا مميزا لسهام النقاد في الصحافة الجزائرية

وقبل شهرين من المونديال تعكرت العلاقة بين وحيد والاتحاد الجزائري لدرجة ان محمد روراوة بدأ اتصالاته مع عدد من المدربين بهدف استبدال وحيدوجاء الخلاف على خلفية تصريحات اطلقها المدرب أثارت حفيضة الشارع الجزائريواستبعد وحيد ان تبلغ الجزائر الدور الثانيوهدأت العاصفة لأن المونديال كان على الأبواب

وكان الكل ينتظر وحيد في أول مباراة في كأس العالم وأثارت الخطة التي اتبعها وحيد أمام بلجيكا الكثير من الانتقادات بسبب عودة الفريق الى الوراء عوض أن يهاجم لتعزيز النتيجةوفي مباراة كوريا الجنوبية انقلبت الاية وأصبح وحيد يوصف بالمدرب العالمي والداهية ثم كانت مباراة روسيا  التي حقق من خلالها منتخب الجزائر التاهل إلى الدور الثاني

وجاءت مباراة ألمانيا لتؤكد دهاء المدرب وحيد والذي لعب بأسلوب خنق المنتخب الالماني ولعب الخضر بندية بل تفوقوا على المانشفت وخرجوا بشرف ولولا هفوة دفاعية لكان هناك كلام اخر في هذه المباراةالجزائريون سعداء بمدربهم لدرجة أن هناك مطالبة ببقاءهوأعرب الجزائريون عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن تأييدهم لجمع التوقيعات من أجل استمرار المدرب ولكن وحيد قد يكون له رأي اخر