حذر أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية د.مصطفى الزائدي، من عودة ظهور ما أسماها بـ"أدوات برنار ليفي" إلى السطح بهدف الاستمرار في تنفيذ المؤامرة ضد الدولة الليبية.

وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعنوان (مختصر الكلام، في الأمر إنّ، تناقضات المستشار، تأكيدات عبدالجليل المؤكدة، وتأكيداته غير المؤكدة)، "مصطفى عبدالجليل .. ثانية يحاول عبثا أن يعود من بين ركام القمامة، ليشاهد حجم الدمار الذي الحقه بليبيا، في لقاء مع قناة الحرة الامريكية ..عاود طرح تأكيداته المؤكدة هذه المرة .. ولم يندي له جبين وهوو يقول إن القائد الشهيد أمر شخصيا بقتل المتظاهرين ،، في تناقض مع كلام موثق له بالصوت الصورة نقيض ذلك تماما، ولأن الكذب على الميت جائز شرعا !! ذكر واقعة ليثبت كذبه البواح .. فقال ان جماعة الحرس الثوري وفسرها اللجان الثورية وأوضحها بقوله من نسميهم مكتب الاتصال !! حضروا لمكتب الدكتور البغدادي حيث كان متواجدا ، ثم اتصل بأحدهم سكرتير القائد وأخذ ورقة وسجل " يأمركم القائد بقتل اي متظاهر يخرج للشارع " ولوضع بعض البهارات قال ان د.عبدالقادر البغدادي وزير التعليم قال ان هذا لايمكن في الوقت الحالي ، لكن البغدادي المحمودي نهب الورقة وعمم الأمر امامه الى أخر الحكاية !! لكن غاب عن تأكيدات عبدالجليل ... ان الشهيد المناضل عبدالقادر البغدادي كان هو منسق مكتب الاتصال باللجان الثورية منذ بداية ٢٠١٠ والى نهاية شهر يونيو ٢٠١١ ولم يكن وزيرا للتعليم !! الذي دفعني لكتابة هذا المنشور .. ليس للرد على عبدالجليل فهو مفضوح لكل الليبيين !! بل للتنبيه ان أدوات ليفي في تنفيذ المؤامرة يطلُّون برؤوسهم من جديد !! فقبل ظهور عبدالجليل ، خرج العرادي في مقال حول الإفراج عن المناضل بوزيد دورده " ساتناوله في وقت آخر " وقبلهم تكلم العميل غوقه ، وبعدهم خطب المشري !! ذلك يطرح سؤال .. هل هي محاولة للحد من انتصارات القوات المسلحة .. التي دفع أبنائها دماء غالية لتطهير الوطن من العوالق التي أحدثها عبدالجليل وغوقة وعصابة الإخوان !! او لأحتوائها ام لركوبة موجتها وتشويهها من الداخل بعد ان صارت أمل الليبيون جميعا !! لا شك عندي انه في الأمر إنّ".