أكد كاتب الدولة المكلف بالأمن لدى وزير الداخلية رفيق الشلي أن السلطات التونسية منعت 12 ألف تونسي من مغادرة البلاد بغاية القتال في سوريا مضيفا أنه تم القبض على عدد من الجهاديين التونسيين العائدين من سوريا الذين قاموا بارتكاب جرائم هناك ، في حين تم وضع البعض الآخر تحت "المراقبة الأمنية" على حد كلامه.

و اعتبر كاتب الدولة المكلف بالأمن أن ملف العائدين من سوريا يمثل إشكالا كبيرا للسلطات التونسية على خلفية أن التعامل مع هؤلاء لا يشمل المؤسسة الأمنية فقط بل يستدعي تدخل الأطراف الاجتماعية و التربوية و الصحية و غيرها ملاحظا أن المقاربة الأمنية لوحدها تبقى غير كافية لحلحلة هذا الملف.

و أشار رفيق الشلي خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين 20 أبريل الجاري إلى أن عدد المقاتلين التونسيين في سوريا و العراق يتراوح بين 2800 و 3000 مقاتل، إضافة إلى المئات من التونسيين المتواجدين في التنظيمات الإرهابية في ليبيا و في معسكرات التدريب في هذا البلد. في  حين لقي 500 من الإرهابيين التونسيين مصرعهم في بؤر التوتر وفق تعبيره.