أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حمّاد أن الحكومة حرصت على الوصول لكل متضرّر جراء الفيضانات التي اجتاحت مدنا في الشرق الليبي واِتخذت إجراءاتها الفورية على جميع الأصعدة عبر وزاراتها والجهات التنفيذية في البلاد؛ بُغية تدارك الأزمة واحتوائها.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة الليبية اليوم الثلاثاء؛ مع وفد من مشايخ وأعيان ووُجهاء مدينة درنة، بحضور آمر المنطقة الأمنية درنة اللواء عبد الباسط بوغريس، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي.

وبين حمّاد بحسب المكتب الإعلامي للحكومة الليبية أن الحكومة حريصة على البدء الفوري في ملف الإعمار ودعمه، حيث تتركز الجهود حوله خلال هذه الفترة الاِستثنائية.

وأعرب وفد المشايخ والأعيان عن تقديرهم وشكرهم لجهود الحكومة الليبية ولجنة الطوارئ، في تدارك الأزمة وكافة تداعياتها، مؤكدين أن التحركات والتدابير العاجلة التي تم اِتخاذها؛ كان لها دور كبير في اِحتواء الكارثة التي حلّت على مدينة درنة ومدن ومناطق الجبل الأخضر.