نظمت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، الموريتانية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، يوما تفكيريا حول الحملة الوطنية لمكافحة زواج القصر.
وأوضحت المستشارة المكلفة بالطفولة في الوزارة الزهراء كوليبالي، أن موريتانيا اتخذت في إطار الحملة المذكورة، التزامات سياسيةواستراتيجية عديدة بالتشاور مع جميع الفاعلين، مضيفة أن اليوم التفكيري يمثل فرصة لرصد أهم المستجدات ومتابعة المكتسبات التيحققتها موريتانيا في هذ الصدد، وتوضيح أبرز التحديات في المجال؛ من أجل الخروج بتوصيات جديدة بالتشاور مع كافة المعنيين.
ولفتت عضو اللجنة الإفريقية لخبراء حقوق الطفل، آرمين كامبو، في كلمتها بالفعالية إلى أن الاتحاد الإفريقي يعمل على تعبئة بعثات فيبلدان مختلفة من ضمنها موريتانيا؛ لتقييم أهم الإنجازات التي قيم بها في إطار الحملة الإفريقية التي انطلقت عام 2014 بهدف الحد منظاهرة زواج القصر، ورصد أهم الإجراءات العملية التي اتخذتها الحكومات على المستوى الاستراتيجي والقانوني في هذا الصدد، مشيدةبتجربة موريتانيا في المجال على مستوى القارة الإفريقية.