استنكرت حملة المرشح الرئاسي المحتمل سامي عنان ما أعلنته الداخلية المصرية من ان محاولة إغتيال الفريق ما هي إلا دعاية انتخابية، وأنها لم تتلق أي بلاغات بشأن تعرضه لأي محاولات أغتيال، وقال مسئولو الحملة لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية" أن سامي عنان لا يحتاج إلى دعاية كاذبة من أجل كسب الأصوات في الانتخابات الرئاسية وأن الحملة تنأي بنفسها عن ذلك الأسلوب الرخيص.

وأضافت إيمان أحمد المنسق الإعلامي لمكتب عنان أنها لا تعرف لماذا أدلى مسئولو الداخلية بتلك التصريحات الغريبة لوسائل الإعلام، وأن مهام الداخلية هي توفير الحماية للمواطنين جميعا، وتساءلت : هل كانت سوف تتعامل مع الأمر إذا تعرض مرشح رئاسي أخر لمحاولة إغتيال، مشيرة إلى أن العناية الإلهية أنقذت الفريق من تلك المحاولة الفاشلة للإغتيال.

وذكر مسئولو الحملة أنهم نشروا بيانات السياراتين اللتي كانت تتبعا سيارة الفريق سامي عنان بأرقامهما وألوانهما وماركاتهما حتى لا يتهمهما أحد بالكذب وتلفيق أخبار زائفة.

وكانت الحملة أعلنت منذ ساعات أن الفريق سامي عنان عنان تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، عقب خروجه من مكتبه حيث أبلغه حارس العقار بأنه كانت تتم مراقبته من خلال أشخاص بسيارة تاكسى بيضاء تحمل رقم "ب ر 4379"، وفور تحرك سيارة الفريق عنان لاحظ الفريق عنان وسائقه تتبعه بواسطة سيارتين الأولى تحمل رقم "د ح ق 914"، سكودا أوكتافيا زرقاء، والثانية لبنى اللون، تحمل رقم "ع ق 9183"، ولكنه استطاع أن يأخذ الطريق المعاكس، ليضللهما عن متابعته، فقاما بتتبع أثره أيضا فى الطريق المعاكس، لكنه استطاع الإفلات منهما.