شنت قوات الجيش والأمن الجزائرية حملة أمنية في محافظة البويرة جنوب شرق العاصمة بعد ورود تحذير أمني من احتمال وقوع هجمات إرهابية في المحافظة التي تنشط بها "جماعة جند الخلافة" الموالية لتنظيم داعش، بحسب مصدر أمني.

وفي تصريح خاص للأناضول قال مصدر أمني جزائري، فضل عدم ذكر اسمه إن الحملة "شملت إجراءات الأمن الجديدة تشديد الرقابة الأمنية على 21 موقع مخصص لإقامة أجانب أغلبهم عمال في شركات إنشاءات متعاقدة مع الحكومة الجزائرية، وزيادة حواجز المراقبة الأمنية في مداخل مدن وقرى المحافظة الواقعة جنوب شرق العاصمة الجزائرية".

وتابع "تعليمات صدرت السبت الماضي لقوات الأمن والجيش الجزائرية في محافظة البويرة قضت بمضاعفة إجراءات الأمن في محيط الشركات الأجنبية العاملة في المحافظة ونقل بعض مقرات إقامة أجانب يعملون في مشاريع بالمحافظة إلى مواقع آمنة، وزيادة التواجد الأمني في مدن المحافظة بسبب نشاط جماعة جند الخلافة الموالية لداعش في المنطقة".

وكانت جماعة جند الخلافة المنشقة عن القاعدة قد اختطفت وأعدمت مواطنا فرنسيا في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي في المحافظة ذاتها.