شهد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، مراسم توقيع الصلح بين قبيلتي "النوبة" و"البني عامر"، خلال زيارته إلى ولاية كسلا (شرق السودان) أمس الإثنين.

حضر مراسم التوقيع عدد من الوزراء، وكبار مسؤولي ولايات شرق السودان (كسلا والقضارف والبحر الأحمر)، ووقع وثيقة الصلح ناظر البني عامر على إبراهيم دقلل، ورئيس لجنة الصلح عبدالله آدم عباس، وممثل مجلس عموم النوبة عمر جبريل.

في غضون ذلك، دشن حمدوك، خلال زيارته، عدة مشاريع خدمية وتنموية، مؤكدا اهتمام حكومة الفترة الانتقالية بمعالجة التحديات التي تواجه الولايات.

وأوضح أن ولاية كسلا تعتبر داعما للاقتصاد السوداني لموقعها الجغرافي، بوصفها تمثل نقطة انطلاقة حقيقية للتجارة الحدودية، كما تُعد نموذجا حقيقيا للتعايش السلمي لما يتميز به مجتمعها من تسامح وترابط.