أعلن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار مساء أمس الإثنين 4 نوفمبر 2019 وجود ما لا يقل عن سبعين ألف مسلح من الحركة وفصائل أخرى في القطاع، محذرا إسرائيل من "ارتكاب أي حماقة".

وأضاف يحيى السنوار خلال لقاء نظمته حماس مع مجموعة من الشباب في مدينة غزة "هناك نحو 70 ألف شاب تحت السلاح في كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وسرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الإسلامي) وسائر فصائل العمل المسلح والأجهزة الأمنية".

وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها قيادي في حماس عن أعداد المسلحين في القطاع.

وتابع "إذا فكر الاحتلال بدخول غزة سيخرج شبابنا من باطن الأرض بمضادات دروع صنعت في غزة والصواريخ التي ستحيل مدن الاحتلال إلى مدن أشباح إذا ارتكب الاحتلال حماقة".

وتابع "لدينا مئات الكيلومترات من الأنفاق وآلاف الكمائن ومضادات الدروع والقذائف الصاروخية التي صنعت في غزة".

وقال السنوار "أبلغنا الوسيط (لم يذكره بالاسم) أننا سنضرب تل أبيب على مدار ستة أشهر كاملة إن استمر تضييق الخناق على قطاع غزة فبدأت الاتصالات تنهال علينا لحل الأزمة الإنسانية في القطاع".

وتابع موجها كلامه للأحزاب الإسرائيلية "شعبنا لن يصبر أكثر على استمرار الحصار، إذا لم تكن قضية حل مشكلة غزة الإنسانية رقم واحد على جدول أعمالكم فتجهزوا لشيء كبير".   وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، منذ أكثر من عشر سنوات.