تناول تقرير أمني، نشرته صحف جزائرية اليوم"الخميس" تشخيصا مفصلا للوضع الأمني بالمناطق المحيطة بالبلاد، والمخاطر التي تتربص بالجزائر وبالمنطقة المغاربية، بشكل عام على المديين القريب والمتوسط.

وبحسب ما رشح من معلومات من التقرير المذكور، فإن إمكانية سيطرة التيارات الاسلاميةالجهادية، عن الحكم والسلطة في الأراضي الليبية، واردة جدا بعد إعلان ما يسمى بدولةالخلافة في العراق وسوريا، ومبايعتها من أغلب التنظيمات الارهابية الناشطة ببلدان المغربالعربي، والساحل الافريقي، كتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وتنظيم أنصارالشريعة بفرعيه الليبي والتونسي، وحركة أنصار الدين بشمال مالي، وكتيبة الشهداءالليبية. 

أشارت المعلومات، أن مصالح الاستعلامات الجزائرية، رصدت عدة تحركات  مريبة فيالأراضي الليبية، لقيادات هذه التنظيمات الإرهابية، خاصة بعد عودة الكثير من المقاتلينالذين كانوا ينشطون في سوريا، وتولي سلفيين لمناصب قيادية في ما يعرف بدولة الخلافة،كوالي ديالى أبو حفص الليبي، وقياديين في التنظيم تونس، والجزائر، وليبيا وهؤلاء لهمتأثيرهم على السلفيين الجهاديين بالمنطقة المغاربية، ناهيك عن البحبوحة المالية التيأضحت عليها هذه التنظيمات، وحجم ونوعية الأسلحة التي تتوفر عليها، ويفوق عددالمغاربيين في تنظيم داعش الـ6000 مقاتل أغلبهم من تونس وليبيا.