أكدت الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد،أنها ستقدم كامل الدعم لإتمام المهام الـعسكرية للحفاظ على الدولة الليبية من الـتـحديات والاعتداءات الخارجية وحماية مقدرات الشعب.

وأوضحت الحكومة، في بيان لها، إنها بكامل وزاراتها في حالة متابعة مستمرة وعلى مدار الساعة لمواكبة العمليات العسكرية وصولًا لتحقيق النتائج المرجوة.

واشارت الى أن وزارة الداخلية أعلنت حالة الطوارئ القصوى قرب حدود النيجر بشكل خاص، لافتة إلى أنها أهابت بوزارة الداخلية برفع درجة الاستعداد وحفظ الأمن داخل المدن ومنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار من قبل العصابات الإجرامية.

وأكدت الحكومة،أن العمليات العسكرية في الجنوب جاءت لتطهير مناطق فزان من العصابات الأجنبية المدعومة من بعض ضعاف النفوس في الداخل.مشيرة إلى إن العملية العسكرية تتعامل مع الوضع الأمني الهش في بعض دول الجوار، وما يشكله من تهديد للدولة الليبية.

وأضافت، أن نخبة من القوات المسلحة البرية والجوية تنفذ مهامًا دقيقة للتأمين، وقامت بإخراج بعض المحسوبين على المعارضة التشادية.وقالت، إن عائلات نازحة من منطقة أم الأرانب عادت لمنازلها المغتصبة من المعارضة التشادية.

وكان الجيش الليبي،أعلن الجمعة، عن إطلاق عملية عسكرية،واسعة ودقيقة ومحددة الاهداف في النطاق الحدودي الجنوبي تأميناً  لحدود الدولة ومقدراتها وسلامة مواطنيها وجزءً من استمرار بسط سيطرتها ونفوذها على كل شبر من ارض ليبيا الغالية.