عقدت وزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين اجتماعا تشاوريا ضم كل من وزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين،والهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، واللجنة العليا لعودة النازحين، وصندوق التضامن الاجتماعي، وجهاز الاسعاف والطوارئ، ورؤساء لجان الازمة ببلديات ابي سليم وعين زارة وحي الاندلس وتاجوراء، والمسئولين بجمعية الهلال الأحمر طرابلس، ومفوضية الكشافة والمرشدات طرابلس.

وبينت إدارة التواصل بحكومة الوفاق أن الاجتماع الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء، تناول التحديات والصعوبات التي تواجهها القطاعات الحكومية المعنية بتقديم الخدمات، والمنظمات الوطنية في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة اثر الاشتباكات على حركة السكان المدنيين واضطرارهم للنزوح في نطاق بلديات طرابلس الكبري، وبعض المناطق الغربية، حيث يقدر عدد النازحين منذ بداية الأزمة لأكثر من 3850 عائلة حوالي 19200 فرد، منهم حوالي 125 تقيم بالمدارس بشكل مؤقت.

واستعرض الحضور تطورات الأوضاع الإنسانية وضرورة سرعة الاستجابة لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين واتفق المجتمعون على ان تعقد اجتماعات دورية كل أسبوع طيلة فترة الأزمة، مشددين على ضرورة فتح الممرات الآمنة لتقديم المساعدات الإنسانية وإخراج العائلات العالقة.

وأكد المجتمعون انه سيجري مطالبة  الجهات المختصة بتوفير الدعم اللازم، للمواطنين النازحين في أسرع وقت ممكن، وعلى ضرورة السماح لفرق الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر والكشافة العاملين في الميدان.

يذكر أن مفوضية الكشافة والمرشدات طرابلس ستتولى الإشراف على مراكز إيواء النازحين في نطاق بلدية طرابلس الكبري، وتقديم الدعم الإنساني لهم.