أجرى مسؤولون وخبراء في الوزارات والمؤسسات الرسمية بحكومة الوحدة الوطنية سلسلة من اللقاءات مع منظمة اليونسكو لتنسيق ومواصلة التعاون في مجالات التعليم والثقافة والآثار، والاتصالات وتبادل المعلومات.

وبينت منصة "حكومتنا" أن اللقاءات التي عقدت برئاسة وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، موسى المقريف، ناقشت الأنشطة الجارية بين ليبيا واليونسكو في مجالات التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والآثار والتراث والاِتصالات والمعلومات، إضافة إلى مناقشة إعادة إطلاق وتفعِيل المشاريع الليبية ذاتية التمويل مع منظمة اليونيسكو فضلا عن مناقشة إطلاق مشاريع وبرامج وأنشطة جديدة في ميادين اختصاص المنظمة.

كما بحث الحاضرون تحديث الموارد التعليمية المفتوحة، واستراتيجيات الوصول المفتوح في التعليم العالي، ومراكز الأبحاث، فضلا عن اقتراح مجالات لتعزيز التعاون بين ليبيا واليونسكو، وتحديث وضع المواقع الأثرية والتاريخية المتضررة من الفيضانات والسيول.

وتضمنت النقاشات تحديث القائمة المؤقتة لمواقع التراث الثقافي والتي تشمل مواقع قرزة الأثري، وطلميثة، وكهف فطيح، فضلا عن التطرق إلى وضع المتاحف، ومراكز المدن التاريخية، والمعالم الثقافية والتاريخية في مدينة درنة.

وفي هذا السياق، أكدت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي لـ"اليونسكو"، على الاحتياجات العاجلة للحفاظ على المعالم الثقافية والتاريخية في المناطق المتضررة شرق البلاد، مثمنة جهود المنظمة لصون وحماية التراث في المناطق المتضررة ومؤكدة تطلع الوزارة إلى مواصلة العمل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في إعداد دراسة للتراث الثقافي غير المادي في ليبيا وتقييمه.

وترأس وفد بعثة منظمة اليونيسكو مدير مكتبها الإقليمي لدول المغرب العربي "إريك فالت"، بحضور مستشار الاتِصالات والمعلومات "مينغ كوك ليم" ورئيس برنامج التعليم "هيلين غيول"، ورئيس وحدة بمركز التراث العالمي بالمنظمة مي الشاعر.

وشارك في اللقاءات كل من وزاراء التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العِلمي، الثقافة والتنمية المَعرفِية، ومصلحة الآثار، وجهاز إدارة المدن التاريخِية، وجهاز إدارة مدينة طرابلس القدِيمة، وجهاز إدارة مدينة غدامس القديمة، وجهاز إدارة النهر الصناعي، وبلدية طرابلس رفقة عدد من   الخبراء والمستشارين.