كشف الحكم الدولي السويسري السابق "اورس مايير " عن أسرار تتعلق بمحاولات الرشوة التي تعرض لها خلال مشواره  كحكم دولي في الفترة المتراوحة من عام اربعة وتسعين وحتى ألفين وأربعة .وقال مايير بأن الرشوة ظاهرة فرضت نفسها في مجال التحكيم حتى في أعلى المستويات وأضاف مايير الذي قاد مباراة آلمانيا وكوريا الجنوبية في نصف نهائي مونديال الفين وإثنين بأن محاولات الرشوة مختلفة تبدأ من الأموال وتمر  من الهدايا مثل الساعات القيمة   والبدلات وهو ما حصل لي في بعض بلدان أوروبا الشرقية السابقة .

إلا ان ما تعرض إليه تمثل في تقديم " بائعات  هوى " في الفندق الذي يقيم فيه عبارة عن سيدات "من نوع خاص جدا " ليلة المباراة وقال بأنه فوجى ء بوجود السيدات الا أنه رفض وقام بطردهن مهددا بإخبار الشرطةوكان الهدف واضحا وهو "مساعدة " أحد المنتخبات على الفورز بنتيجة المباراة وقال الحكم بأنه التزم الصمت لسبب بسيط وهو انه رفض السقوط في فخ هذه المغريات حتى لا يشوش على أجواء المونديال ورفض الحكم الكشف عن الجهات التي حاولت إغراؤه ورشوته .

وحول ما يثار حاليا عن ملف قطر 2022 قال مايير بأن هذا يشكل دليلا على وجود أشخاص عديمي الضمير وليست هذه هي المرة الأولي ولا الآخيرة واستنكر مايير الحملة الشعواء التي تتعرض لها قطر لآنها دولة صغيرة .وكان مايير البالغ من العمر خمسة وخمسين عاما قد شارك في أدارة العديد من المباريات الهامة في كأس العالم ودوري أبطال أوروبا واعتزل التحكيم في عام الفين وأربعة ويعمل حاليا مستشارا في شؤون التحكيم في شبكة زي دي اف الآلمانية .