نفت السلطات التونسية،الأخبار المتدالة على مواقع التواصل الإجتماي عن وقوع  سلسلة جرائم قتل مُنظمّة في محافظة سوسة جنوب العاصمة تونس.

ونقلت إذاعة "الجوهرة اف ام" المحلية،الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية سوسة1 وسام الشريف،أنه لا وجود لأيّ صلة بين الحادثتين المنفصلتين اللتين تم الكشف عن تفاصيلهما في وادي غنيم و مدينة بوحسينة. 

وأكدّ الشريف، أنّ الحادثة الأولى تتعلق بالعثور على جثة متحللة في وادي غنيم، مشيرا إلى أنّ نتائج الطبّ الشرعي أثبتت أنّ تاريخ الوفاة يعود إلى أشهر، ولم تكون مقطوعة الرأس بل كان الرأس مشوها بفعل التحلل.

وبيّن الشريف، أنّ الحادثة الثانية تتعلق بالعثور على جثة سيّدة ( متزوجة وأمّ لطفلة) بمنزلها بمدينة بوحسينة.

وأفاد الشريف، أنّ والد الضحية حاول الاتصال بها، وأمام تعذر الحصول عليها بادر بالاتصال بصاحب الشقة التي كانت تتسوغها، وتمّ العثور على الضحية تحمل آثار دماء وبعد المعاينة تبيّن وجود آثار طعن على مستوى الرقبة، وجرح غائر على مستوى الرقبة من الأمام.

وأكدّ الشريف أنّ النيابة العمومية، أذنت بفتح بحث تحقيقي، لكشف ملابسات الحادثة.

كما بيّن الشريف، أنّه تم تسجيل حادث مرور قاتل أمام مستشفى سهلول أسفر عن وفاة سيّدة، نافيا وجود أي حوادث أخرى في المنطقة الراجعة بالنظر إلى المحكمة الابتدائية سوسة 1 ، خلافا لما يُروّج على مواقع التواصل الاجتماعي حول وُجود سلسلة جرائم قتل منظمة، في منطقة سهلول.