اعتبر رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير أن التطورات الأخيرة التي تشهدها ليبيا مفتوحة على جميع الإحتمالات.

وشدد عبد الكبير، في حديث ل "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الأربعاء، على ضرورة توفر ضغط إقليمي ودولي لوقف إطلاق النار في الساحة الليبية.

وأضاف رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان أن الأحداث تسارعت بشكل ملحوظ في ليبيا، مبينا أن هذا الوضع هو نتيجة للخلاف الجوهري بين الأطراف الليبية منذ 2014، في إشارة إلى الإنشقاقات الحاصلة بين منطقتي الشرق والغرب، إذ تقود كل منطقة حكومة.

وأوضح عبد الكبير أن أهداف حكومتي الشرق والغرب في ليبيا تختلف، وذلك في تداخل مع الأجندات الإقليمية والدولية التي تغذي الصراع في المشهد الليبي.

وأكد محدثنا أن حلحلة الأزمة الليبية يستلزم الدخول في حوار وطني جاد يجمع مختلف الأطراف المكونة للمشهد من أجل تحقيق المصالحة الشاملة وحقن الدماء.

كما أكد عبد الكبير أن تداعيات الأزمة الليبية تتجاوز حدود هذا البلد لتنعكس على دول الجوار، وخاصة من النواحي الأمنية والإقتصادية والإجتماعية.

وأشار إلى أن إنهاء الصراع الدائر في ليبيا يستدعي تظافر كل الجهود الوطنية في منطقتي الشرق والغرب من أجل تفعيل حوار ليبي ليبي يمكن من إنهاء الأزمة التي يشهدها هذا القطر.