أكد رجل الأعمال الليبي " حسني بي " أن  توفر السيولة نتاج طبيعي لما سميت بإلاصلاحات الاقتصادية و هي في  الحقيقة  تعديل سعر صرف من خلال آليات و سياسات مالية ، و بموجب فرض رسم 183% على بيع العملة بناء عليه  استقر  سعر الصرف  الاجمالي على معدل 3.900 دل للدولار متاح للجميع .
وأوضح في تصريح خاص لبوابة إفريقيا الإخبارية أن أسقف وأسس  وقواعد لو طبقت في جميع فروع المصارف بحرفية و مهنية كانت أنهت عجز السيولة منذ  أواخر الشهر الماضي  أكتوبر 2018 .
وأشار بأن الأسقف والأسس هي " مصانع 10 مليون دولار ، تجارة 5 مليون دولار ، خدمات 3 مليون دولار  اغراض شخصية 10 آلاف دولار ،  علاج مفتوح ودراسة 40 الف دولار "   .
وأضاف بي أن  عجز و تقاعس وتخلف وفشل  بعض المصارف العامة وفروعها خاصة بالقرى والمدن مثل سبها والكفرة وزليتن والزاوية  وغيرها نتج عنها  فشل تطبيقي لما اقر من معالجات ، 
مطالبًا المواطن في حال عدم وجود النقد تحميل المسؤلية لموظفي وإدارة الفرع  المتعامل معه ، مؤكدًا أن الفشل في نقص السيولة  ناتج عن فشل  المصارف والفروع و ليست فشل بما اقر من معالجات  .