أكد حزب التضامن الوطني أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا غيبت إرادة الشعب الليبي في اختيار سلطته.

وأكد الحزب في بيان له "أنه يعيب على بعثة الامم المتحدة   للدعم على تغييبها لإرادة الشعب الليبي في اختيار سلطته وعدم إحترام حق من حقوقه الأساسية، وتمكين أشخاص تمنعهم التشريعات الليبية النافذة من الترشح لشغل هكذا مناصب بسبب شغلهم وظائف في السلطة التشريعية، والهيئات القضائية، وضباط الجيش، ومزدوجي الجنسية"، إلا أنها ومن أجل تخفيف المعاناة عن المواطن والحد من احتقانه، تدعو كل الجهات والمؤسسات إلى التعاطي الإيجابي مع نتائج الحوار، "وتجاوز الخلافات، وتوحيد المؤسسات السياديه".

وأعرب حزب التضامن الوطني عن تمنياته للسلطة التنفيذية الجديدة التوفيق والسداد في عملهم  "نحو إنهاء الإنقسام وحل المليشيات ونزع سلاحها، وطرد المرتزقة وإنهاء الوجود العسكري للدول الأجنبية، وتوحيد مؤسسات السلطة المنقسمة، من أجل إجراء إنتخابات نزيهة على أساس قاعدة دستورية متينة".

ودعا الحزب مجلس النواب إلى أن يجعل المصلحة العامة ومصلحة وحدة الوطن فوق كل الاعتبارات، وأن يكون على مستوى المسؤولية وينسى خلافاته، وأن يعمل على عقد جلسة جامعة كاملة، حتي يتم منح الثقة للحكومة التي ستشكل، ويتمكن  من متابعة عملها ومراقبتها".