دعت حركة تونس إلى الأمام، إلى ضرورة القطع مع المنظومة السابقة، والدفع بمسار 25 جويلية إلى الأمام، مؤكّدة رفضها الإنخراط في تحرّكات 14 جانفي/يناير، والمحاولات اليائسة الدّاعية إلى عودة منظومة "لفظها الشّعب لما خلفته من دمار وتخريب"، حسب تعبيرها.

وحثت الحركة رئيس الجمهورية، في بيان أصدرته اليوم الجمعة بمناسبة ذكرى 14 جانفي/يناير، على التدخّل بخطاب تحفيزي للشّعب، يُفسّر فيه أسباب تعطّل الطور الانتقالي الذي تمرّ به تونس، والخطوط العامة لبرنامج اقتصادي واجتماعي هدفه بناء تونس الغد.

كما طالبت بإجراء تحويرات على الحكومة الحالية، "لأن مردودها لم يرتق الى مستوى القدرة على اخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية"، وفق تقديرها، وبضرورة الانفتاح على القوى الدّاعمة لمسار 25 جويلية/يوليو، لضمان أسس الاستقرار السياسي، وعلى القوى الاجتماعية من أجل تّأسيس ركائز الأمن الاجتماعي.