أكد فتحي العيادي الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، اليوم الثلاثاء، أنه ليس في برنامج الحركة الآن تغيير رئيس الحكومة هشام المشيشي، مضيفا أن مقاربة حركة النهضة تختلف عن المقاربة التي تقول بأن الأزمة في البلاد سببها هشام المشيشي، وتقديرها يؤكد أن الأزمة في البلاد سببها سياسة رئاسة الجمهورية وليست في القصبة أو البرلمان.

فتحي العيادي: “لا يوجد عذر في التأخر عن إقامة المحكمة الدستورية “/تسجيل –  تونس – أخبار تونس


وأضاف  الناطق الرسمي باسم حركة النهضة  في تصريح إذاعي، أنه من المنتظر أن يجدد رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى لقائه المنتظر مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، طلبه بإزاحة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وقال العيادي "لحد الآن لا وجود لأي استعداد من حركة النهضة لقبول مثل هذا الشرط".


وأكد العيادي أن المقاربة الحالية للنهضة ترى بأن يقع الإبقاء على رئيس الحكومة هشام المشيشي وتغيير بعض وزرائه، بعد تقييم أدائهم، وقال العيادي إن هذه المقاربة لا تتعلق بشخص هشام المشيشي وإنما بمؤسسة رئاسة الحكومة، وعدم وضوح الرؤية حول كيفية تكليف رئيس حكومة جديد وما إلى ذلك من الخلافات التي قد تظهر، حسب تعبيره.