نفى الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري وجود أي علاقة لرئيس الحركة راشد الغنوشي بجمعية "نماء تونس".

واعتبر الخميري، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن "تجميد أرصدة الغنوشي المالية صحبة عدد من قيادات النهضة لا أساس قانوني له وإنما هو استهداف ممنهج للحركة ومحاولة لتمرير الانقلاب وشرعنته وصرف الأنظار عن المشاكل السياسية والاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد".

كما الخميري أن تجميد الحسابات المالية للغنوشي فرصة يعد لاطلاع الرأي العام على آلاف المليارات التي تحدث عنها المرجفون المبطلون الذين يتهمون الناس دون سند".

 وعبر الخميري عن تخوفاتهم مما يحدث في القضاء خاصة بعد الإعفاءات الأخيرة، لافتا النظر إلى أن هذا الأمر هو "تهديد للقضاء".

كما نفى علاقة حركة النهضة بملف "اللوبيينغ"، مؤكدا أن "كافة التقارير الدولية والداخلية أثبتت عدم انخراط الحركة في المسالة".

وقال في هذا الصدد إن "عديد الأجهزة الرقابية الدولية والداخلية لعديد المنظمات أظهرت أن الانتخابات لا تزييف فيها ولا وجود لتأثيرات عليها".

من جانبها، قالت رئيسة المكتب القانوني لحركة النهضة زينب البراهمي إن "إسقاط قائمات النهضة مسألة سياسية ولا علاقة للغنوشي بقضيتي "انستالينغو" و"جمعية نماء تونس"، وفق تعبيرها.

وأضافت البراهمي بقولها: "فقط محكمة المحاسبات أثارت عديد القضايا متعلقة بكل المشاركين في حملة 2019 بمن فيهم قيس سعيد".