أكدت حركة القيادات الليبية الشابة والمبادرة الليبية لتمكين المرأة في المناصب القيادية، أن منح مجلس النواب الثقة لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة خطوة تعد مهمة لاستقرار الوطن وإبعاد شبح الفرقة والانقسام عن الشعب الليبي.

وثمن المدير التنفيذي لحركة القيادات الليبية الشابة عبدالعزيز شفتر ورئيسة فريق المبادرة الليبية لتمكين المراة في المناصب القيادية خيرية علي سالم في بيان خطوات رئيس الحكومة التي منح فيها المرأة الليبية خمس مقاعد في تشكيلته الوزارية التي نالت ثقة مجلس النواب، وهن حورية خليفة الطرمال وزيرة الدولة لشؤون المرأة، ونجلاء المنقوش وزير الخارجية، وفاء أبو بكر الكيلاني وزير الشؤون الاجتماعية، وحليمة إبراهيم عبد الرحمن وزير العدل، ومبروكة عثمان وزير الثقافة والتنمية المعرفية.

وأوضح البيان أن حصول سيدتين على حقائب وزارية مهمة وهي العدل والخارجية، خطوة عملية من الحكومة لتمكين المرأة في القيادة مؤكدا أن تشكليه الحكومة الجديدة وتمكين المرأة الليبية من خمس  حقائب هي خطوة غير مسبوقة في تاريخ ليبيا الحديث، منذ   الاستقلال  عام 1951.

وطالب البيان الشعب الليبي بمساندة الوزيرات الخمس الممثلين للمرأة الليبية  في إنجاز المهام الموكلة إليهن حتى تكون نواة حقيقية لتمكين المرأة في المستقبل.

وأضاف البيان "نراهن عليهن (الوزيرات) في تخطي التحديدات الجسمية التي تواجه الحكومة الجديدة بما يخدم المصلحة العامة ويدفع بالتطور والتقدم المطلوب للارتقاء بأداء حكومة