أغلقت حركة "الإصلاح الآن" السودانية بقيادة الدكتور غازي صلاح الدين القيادى السابق في الحزب الحاكم فى السودان الباب أمام الحوار مع المؤتمر الوطني  من أجل إعادة عضويته المنشقة واعتبرت سعي الحزب الحاكم الحثيث تجاهه اعترافاً بقوة حركته وتغلغلها وصحة مواقفها وأفكارها.

وقال بيان صحفي لحركة "الإصلاح الآن": "إن حوار الحزب الحاكم مع الحركة إذا كان من أجل إعادة عضوية المؤتمر الوطني السابقة بالحركة فقد قضي الأمر وليس لدينا زمن لذلك فعجلة التاريخ لن تعود للوراء".

واضاف  البيان: "إن حركة "الإصلاح الآن" تيار شعبي عريض يضم كافة ألوان الطيف السياسي ومعظمهم لم يكن عضواً في المؤتمر الوطني".

ورحبت الحركة الوليدة  بالحوار مع كل القوى السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بما فيها المؤتمر الوطني من أجل الاتفاق على الحد الأدنى من الثوابت الوطنية ولإخراج البلاد من وضعها. وتابع البيان" "نمد أيادينا للمخلصين من أبناء بلادنا من أجل الحرية وبسط الشورى والعدالة الاجتماعية وتحقيق السلام".

وكانت صحف الخرطوم  نقلت عن رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني أبو علي مجذوب، أن حزبه شكل لجاناً للحوار مع حركة "الإصلاح الآن"  والمؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي.

وانشق الدكتور غازي صلاح الدين رئيس كتلة نواب الحزب الحاكم بالبرلمان وآخرون عن المؤتمر الوطني عقب رفعهم مذكرة للرئيس عمر البشير تندد بسقوط قتلى خلال فض احتجاجات على رفع الدعم عن المحروقات في سبتمبر الماضي.