تنافس الحرف التقليدية المغربية نظيراتها العالمية، من خلال مشاركة المغرب في معرض (ثروات العالم) المنظم  بباريس الى غاية الحادي عشر من ماي الجاري.وتعرض المشاركة المغربية التي تؤطرها مؤسسة "دار الصانع"، على مساحة مائتي متر مربع، اثني عشر حرفة تقليدية تمثل مختلف جهات ومناطق المملكة، ومنها صناعة الزرابي والأدوات النحاسية والمواد الجلدية والمجوهرات، ومواد الديكور والالبسة التقليدية.  

وقام سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى بجولة في أروقة الجناح المغربي الذي شهد تدفقا هاما للزوار خلال اليوم الأول من التظاهرة. وتعمل دار الصانع في اطار استراتيجية 2015 التي تهدف الى خلق 117 ألف و500 منصب شغل إضافي ، والى الرفع من حجم الصادرات الى سبعة مليارات درهم، على توفير الوسائل الكفيلة بتشجيع الحرفيين على المشاركة في معرض باريس الذي يعتبر إحدى الارضيات التجارية الهامة بأروبا.   

وتتيح المشاركة المغربية في هذا المعرض ،حسب ممثلة دار الصانع بباريس، التعريف بمهارة الصانع المغربي وبراعة "المعلمين" المغاربة  لدى جمهور واسع قدم من مختلف ربوع العالم،ومصاحبتهم في عملية تسويق منتوجاتهم.  ويضم معرض باريس الذي يطفئ هذه السنة شمعته ال110 ، أزيد من 3500 علامة تجارية وعارضين موزعين على نحو 200 ألف متر مربع. ويستقطب كل سنة ما بين 600 ألف و700 ألف زائر.