أستنكر حراك ليبيا إلى السلام، بأشد العبارات تعرض مدينة ترهونة لقصف جوي وصفه بـ"الغادر" ما أدى إلى ترويع الآمنين وحدوث خسائر بشرية ومادية.

وقال الحراك في بيان أصدره وخص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منه- إن هذا القصف كان يجب أن يكون ضد مهربي الوقود وضد الدواعش وضد مخترقي سيادة الحدود الليبية لا أن يكون ضد مدينة آمنة ومستقرة، مناشدا القوات المسلحة الليبية بالتحرك العاجل لردع والتصدي لهذه الهجمات على أهالي هذه المدينة الآمنة المستقرة.

كما طالب الحراك، القوات المسلحة بمد يد العون والمساندة لكل من يسعى لتحرير العاصمة من كل خارج عن القانون، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي والدول الكبرى والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجرمين الذين يمولونهم ويدعمونهم وهم يعبثون بأمن العاصمة.