أعلنت مجموعة من أبناء مناطق الجنوب الليبي تطلق على نفسها "حراك حسم الأمر" البدء في تنفيذ التهديدات التي أطلقها أهالي وأعيان فزان قبل أيام ببراك وادي الشاطي، من أجل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.

وقال مصدر من الحراك في تصريح خاص لبوابة افريقيا الإخبارية، إن "حراك حسم الأمر" قرر التحرك الفعلي على الأرض اتنفيذ تهديدات بيان براك الذي صدر قبل أيام بمنطقة وادي الشاطي، والذي طالب بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين من مسؤولي النظام لدى المجموعات المسلحة في العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة، أوالتهديد باتخاذ خطوات تصعيدية.

وبين المصدر، أن أبناء الجنوب بمختلف مكوناتهم الاجتماعية سيتحركون غدا الأثنين باتجاه الحقول النفطية بالمنطقة الجنوبية لإغلاقها، وستكون البداية بالاعتصام بحقل الشرارة حتى يتم الإفراج عن المعتقلين، والبدء في ترتيب إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أسرع وقت.

وأضاف المصدر، أن الخطوة اللاحقة لأغلاق الحقول وإيقاف تدفق النفط، في حال عدم استجابة حكومة الدبيبة لمطالب الحراك، ستكون إغلاق منظومة النهر الصناعي العظيم عن الشمال، وسيحتفظ الحراك بخطوات تصعيدية أخرى لم تخطر ببال أحد "حسب تعبيره".