ذكر تقرير اليوم الأربعاء أن الحرائق الناجمة عن إزالة الغابات بدون رادع، تتسبب في تسمم الهواء الذي يتنفسه ملايين الأشخاص، مما يؤثر على الصحة في أنحاء منطقة الأمازون البرازيلية.

وأوضح التقرير الصادر عن معهد أبحاث البيئة في الأمازون ومعهد دراسات السياسة الصحية ومنظمة هيومن رايتس ووتش أن الحرائق وأنشطة إزالة الغابات في الأمازون زادت بشكل كبير منذ تولي الرئيس جايير بولسونارو السلطة في ناير .2019

وأوضح التقرير أن أنشطة إزالة الغابات زادت بنسبة 85% خلال العام الأول لبولسونارو في السلطة.

ويتهم منتقدو بولسونارو بأنه لا يحاول وقف الحرائق في الجزء الخاص بالبرازيل من غابات الأمازون المطيرة، التي تمتد إلى دول عدة في أمريكا الجنوبية وتلعب دوراً أساسياً في مكافحة الاحتباس الحراري.

وذكر التقرير أنه تم تسجيل نحو 2200 حالة لنقل أشخاص إلى مستشفيات بسبب أمراض تنفسية تعزى إلى الحرائق ذات الصلة بإزالة الغابات، في 2019، بينما تعرض ملايين الأشخاص لمستويات ضارة من تلوث الهواء.

وأوضح التقرير أن الأشخاص في منطقة الأمازون يشعلون الحرائق عمدا بعد قطع الأشجار، وغالبا بشكل غير قانوني، لإتاحة الأراضي للزراعة أو رعي الماشية.

وكشف التقرير عن أنه في أغسطس 2019، تعرض نحو ثلاثة ملايين شخص في 90 منطقة بلدية بالأمازون إلى مستويات ضارة من تلوث الهواء بأكثر من الحاجز الموصى به من جانب منظمة الصحة العالمية.

وزاد العدد إلى 5ر4 مليون شخص في 168 بلدية في سبتمبر.