تذمر  ألاف الحجاج التونسيين من الخدمات التي قدمت لهم خلال موسم الحالي وحملوا سلطات بلادهم مسؤولية الفوضى وسوء التنظيم اللذين حصلا لهم.

ورغم أن وسائل إعلام تناقلت خلال السفرات الأولى خبرا مفاده أن الوفد التونسي هو من بين أحسن الوفود تنظيما في البقاع المقدسة لكن تدريجيا ظهرت عديد النقائص وهي تقريبا تتكرر كل سنة، حيث احتج الحجاج على ظروف سفرهم التي عرفت تعطلا ثم على ظروف إقامتهم وعلى تواجدهم في نزل لا تتوفر فيها أبسط ضروريات الحجاج دون أن يتدخل الوفد التونسي لحل الإشكالات.

وظهر أكثر من شريط فيديو على المواقع الاجتماعية يظهر حجاجا تونسيين يفترشون الأرض دون مأوى ومقطوعين على بقية الحجاج دون أن يتكفل الوفد بالبحث عنهم أو الاتصال بهم. كما ذكرت إذاعة شمس التونسية الخاصة أن 250 حاجا نفذوا أمس الجمعة وقفة احتجاجية أمام النزل المقيمين به بسبب عدم توفر ظروف إقامة مريحة.

ويتواجد حوالي 10 ألاف حاج تونسي في البقاع المقدسة يترأسهم رؤساء وفود من المفروض أن لهم الخبرة في تسيير مواسم الحج لكن ككل السنوات الماضية يشتكي الحجاج من تقصير سلطات البلاد في تقديم خدمات تضمن لهم سيرا مريحا لحجهم.