أكد ميخائيل لودفيج حاكم العاصمة النمساوية فيينا وأحد قيادات الحزب الاشتراكي النمساوي اليوم أن حزبه يستبعد أي فرص للتحالف مع حزب الحرية ذي الاتجاهات اليمينية، وذلك في إطار الانتخابات البرلمانية المبكرة في البلاد والمقرر لها 29 سبتمبر الجاري.

وقال لودفيج - في تصريحات أمس الأحد أن رئيسة الحزب باميلا راندي فاجنر، أكدت استعدادها للتحاور مع كافة الأحزاب مع رفض أي نوع من التعاون أو التقارب مع حزب الحرية.

وذكر لودفيج أن وظيفته كعمدة وحاكم لفيينا تفرض عليه حماية مصالح كل المواطنين دون النظر إلى أي انتماءات حزبية، مشيرا إلى عدم وجود خلافات مع سيباستيان كورتس رئيس حزب الشعب والذي يتصدر استطلاعات الرأي في البلاد وأنه يمكن التعاون معه بشكل جيد.

وذكر لودفيج أنه إذا لم يحصل الحزب الاشتراكي على أصوات كافية في الانتخابات بعد أسبوعين سيكون الأمر مؤلما لكل قيادات وأعضاء الحزب، مشيرا إلى ثقته في قيادة رئيسة الحزب باميلا ريندي فاجنر معتبرا أنها قادرة على الفوز وتصدر نتائج الانتخابات.

وحول قضية الاختراقات الإلكترونية والتجسس على حسابات قيادات الأحزاب والتي تشغل الساحة النمساوية مؤخرا، قال لودفيج إن الأمر يتطلب مزيدا من التحقيقات والبحث، لافتا إلى أنه من الضروري تنوير الرأي العام بالنتائج والتطورات بشأن هذا الملف.