قالت حكومة جنوب السودان يوم الجمعة إنها سيطرت على آخر بلدة قبل قاعدة المتمردين الرئيسية في باجاك التي فر إليها آلاف المدنيين هربا من القتال قرب الحدود مع إثيوبيا.

وبحسب "رويترز" فقد أعلن قيادي بارز كان متحالفا مع الجيش الشعبي لتحرير السودان- في المعارضة اليوم الجمعة انشقاقه عنهم وانضمامه لفصيل آخر من المتمردين يقوده الجنرال توماس سيريلو وهو أعلى ضابط رتبة ينشق عن جيش الرئيس سلفا كير العام الماضي.

وكانت بلدة ماي ووت تخضع لسيطرة المتمردين منذ بداية الحرب في أواخر 2013 وتمثل بوابة إلى معقل المتمردين الرئيسي في باجاك وهو ما يعني أن سيطرة الحكومة عليها ستضعف حركة التمرد بقيادة النائب السابق للرئيس ريك مشار.

وتقع ماي ووت على ممر إمدادات من إثيوبيا إلى بلدة أخرى هي ماثيانج المتاخمة لحقول نفط بالوتش وهي مصدر الإيرادات الرئيسي للحكومة.

وقال ديكسون جاتلواك جوك المتحدث باسم قوات النائب الأول للرئيس تابان دنج جاي المشارك في القتال إن ثلاثة من جنود الحكومة قتلوا وأصيب خمسة آخرون خلال معارك السيطرة على ماي ووت.

وذكر جوك أنهم دخلوا ماي ووت صباح يوم الخميس بعد الاشتباك مع قوات المتمردين.