قال المبعوث الأميركي السابق إلى ليبيا، جوناثان واينر،  إن الشعب الليبي له الحق لمعرفة ما يجري للأصول المالية بالخارج، التي تخص الليبيين كافة.

واعتبر واينر في تغريده على حسابه بموقع تويتر أمس الثلاثاء، أن الشفافية مسألة حيوية بالنسبة إلى مستقبل مؤسسة الاستثمار الليبية، وبالنسبة إلى المؤسسات الليبية كافة.

وجاء تعليق المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا على خلفية تقرير أوردته مجلة بوليتيكو الأميركية الأسبوع الماضي، ذكرت فيه أن الحكومة البلجيكية لم تكن وحدها التي تصرفت في فوائد الحسابات الليبية المجمدة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

ونقلت الجريدة عن بيان لهيئة الاستثمار قولها إن بلجيكا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ولكسمبورغ استفادت من فوائد الأصول المجمدة، بزعم أن أموال الفوائد على الحسابات التي تراكمت على مدار السنين ليست خاضعة لعقوبات الأمم المتحدة.

https://twitter.com/JonathanMaWiner/status/1064912124667969536