خرج علينا الإعلامى  جورج قرداحى"  مؤخرا  ببرومو برنامج جديد يحمل أسم " المسامح كريم " على شاشة  "osn "  ليعود للجمهور ببرنامج إجتماعى بعيدا عن برنامجه الشهير للمسابقاتبدأ  قرداحى  تصوير البرنامج في الإستوديوهات المصرية  بعد انتهاء الديكور الخاص به و أيضا بعد اختيار الحالات الإجتماعية من مختلف العواصم العربية التي ستطل في البرنامج في مواجهة جريئة، وذلك بهدف فتح صفحة جديدة في حياتهم على حد تعبيره  و عن هذا البرنامج قال لنا فى حوار خاص لبوابة افريقيا الاخبارية  أن فكرة البرنامج ليست بالجديدة لأنه سبق و أن قدم مثلها على شاشة " إل بى سى" أو مؤسسة الإرسال اللبنانية كما يطلقون عليها لكن هذه المرة تم تطوير هذه الفكرة لتناسب مستجدات  الوطن العربى بعد  ثوراته

يضيف قرداحى قائلا :  من المفترض أن يرى هذا البرنامج النور أوائل أبريل القادم  و يحمل أسم " المسامح كريم " و هى دعوة للتصالح بين البعض و إصلاح ذات البين إن جاز التعبير فى كل أنحاء الوطن العربى  دون الخوض فى تفاصيل أكثر  لأن البرنامج مازال فى خوض التحضير له كما قلت لك سابقاكما إننى فى بيروت حاليا و من المفترض أن أحضر للقاهرة خلال أيام من أجل  بدء التصوير  خاصة بعد إذاعة البروموهات الخاصة للبرنامج فى أغلب دول الخليج على شاشة "osn " كما من المفترض أن تقوم الشركة المنتجة عقد مؤتمرا صحفيا  بأحد الفنادق الكبرى من أجل الإعلان عن تفاصيل أكثر تخص البرنامج

 و عن برنامجه المليونير الذى توقف  عرضه على شاشة قناة الحياة  يقول قرداحى : لأننى نبحث عن بديل  له و أعطيناه بالبلدى كده " فترة راحة " كما يقولون  فأنا بحاجة حاليا لبرنامج حوارى  يلاءم مصر بعد ثورة 30 يونيو و الصحفة الجديدة التىى بدأها الشعب المصرى بعدها  كما إننى بحاجة إلى برنامجا يسعد الناسيضيف قرداحى قائلا :  لا توجد لدى أية معاناة فى  العمل بمصر بل أشعر إننى أعيش أسعد أيام حياتى فيها  كما  التعامل مع المعدين المصريين من أروع ما يمكن  و أنا مرتاح جدا فى البرنامج و أجاهر بذلك علانية و أنا محظوظ بالعمل فى القنوات المصرية لأن العمل حقيقة ممتع فيهاكما إننى لا أجد فرقا فى التعامل مع فريق إعداد مصرى لأول مرة كما إننى لى حوالى 12 سنة تقريبا فى هذا البرنامج و تغير فريق الإعداد أكثر من مرة لذا أوجه الشكر لكل من تعاملت معهم طوال الفترة السابقة و أنا حريص أن يكون التعاون به محبة و أعتقد أن تعاملى مع الجميع بنفس الطريقة

 و عن رأيه  فيما يحدث فى العالم العربى  يرى :  أن  العالم العربى كله يعيش حالة مخاض على كل المستويات السياسية و الإجتماعية و الاعلامية لذا يجب أن نتظر قليلا كى تتبلور الأمور و تصبح كثر وضوحا و أستقرارا لأن الإعلام أيضا فى حالة ثورة لذا يجب أن نتظر كما قلت لكو عن رأيه  فى أن بعض الإعلاميين   تأثرت شعبيتهم  بسبب ارائهم  السياسة  أكد  قائلا :  لا يجب أن يضر الإعلامى حينما يعلن عن رأيه فى السياسة لأن حرية الرأى مكفولة للجميع لكن ربما لم نعتاد حرية الرأى لأن هناك من يرفض لمجرد الرفض ولا يتقبل الرأى الآخر سواء كان على يقين أن رأيه مصيبا أو مخطئا لكن أناع عندى أمل أن تتغير مثل هذه الامور و يصير العالم أرحب و تنتشر الديمقراطية بمعناها الحقيقى بعد هدوء الغليان العربى

 أما عن كثرة وجود إعلاميين لبنانيين فى مصر  مؤخرا  على شاشاتها  يقول  : هذا يعنى دليل عافية الاعلام المصرى كما أنه دليل على تقدير لهؤلاء الاعلاميين من قبل وسائل الإعلام المصرية كما لا تنسى أن الوطن العربى أصبح يشبه قرية واحدة و صغيرة فلم تعد هناك مسميات قناة لبنانية أو قناة مصرية كما لا يضير لبنانى أن يقدم على قناة مصرية أو العكس

 نفى أن  تكون نسبة الإعلانات هى المتحكم  الأول فى رحيل  المذيعين  و إنتقالهم إلى قنوات أخرى  قائلا :  أرى   أن نجاح المذيع  ونجوميته  هى التى تساهم بشكل بكبير بسهولة إنتقاله من قناة لأخرى  و ليس الإعلانات فقط  كما أن  وسائل الإعلام  المصرية تبشر بالخير و تعطينا الأمل فى أن يعود الإعلام المصرى إلى دوره الحقيقى وريادته فى المنطقة العربية من  خلال إعلاميها الكبار و كذلك أستقطاب الأسماء الكبيرة و هنا تكوم أستفادة كبيرة للطرفين.