قالت قناة سكاي نيوز ان عناصر من الإخوان في ليبيا، تسعى إلى دفع الإدارة الأميركية لاتخاذ موقف نشط لدعم ميليشيات مرتبطة بهم، وتجاوز اتفاق الصخيرات الذي يقضي بضرورة حصول حكومة الوفاق الوطني التي شكلتها الأمم المتحدة لشرعيتها من مجلس النواب الشرعي المنتخب في طبرق.

وتتصاعد جهود تلك العناصر الإخوانية مع المشاكل السياسية التي تواجهها حكومة الوفاق الوطني، بعد استقالة عدد من وزرائها وخروج مظاهرات ضدها في طرابلس، وأيضا الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني الليبي على الإرهاب في بنغازي ودرنة.

وتقوم تلك العناصر، عبر قنوات بعضها مصنف منظمات إرهابية في بعض دول المنطقة، بجهود ممارسة الضغط عبر نواب وشيوخ في الكونغرس الأميركي وغيرهم، لتشويه صورة الجيش الوطني والشرعية في ليبيا.

في الوقت نفسه يدافع هؤلاء عن الجماعات الإرهابية التي شكلت العمود الفقري لحكومة خليفة الغويل الانقلابية، التي سيطرت على طرابلس بالقوة بعد خسارتها الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

ويقود تلك الجهود طبيب أميركي من أصل ليبي يدعى عصام عميش، بالتعاون مع طارق المقريف وبعض أعضاء حزبي العدالة والبناء (الإخوان في ليبيا)، والجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا.

ويستغل هؤلاء جمعيات مثل "المجلس الإسلامي الأميركي"، وجمعية أخرى تسمى "المجلس الليبي الأميركي للشؤون العامة" (لاباك)، لممارسة النفوذ والتأثير.