على الرغم من الجدل الدائر حول عمليات الاستنساخ، إلا أن الأبحاث تجري على قدم وساق في هذا المجال، وآخر ما توصلت إليه هذه الأبحاث إنتاج جهاز "يو إس بي" صغير يحتفظ بالحمض النووي للإنسان لاستخدامه لأغراض عديدة في المستقبل من بينها الاستنساخ.

وأنتجت شركة جينيسيس جهازاً يسمى حافظ الحمض النووي، يمكنه تخزين حوالي ثماني عينات من الحمض النووي، بهدف استخدامها في المستقبل بحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية.

وصرّح مؤسس الشركة ريتشارد براونويل، بأن الهدف الرئيسي من هذا الجهاز، هو تخزين عينات من الدم لأكثر من عقدين من الزمان، لكي تتمكن أية أسرة من معرفة رمز جيناتها وتاريخها الطبي.

ويمكن أن تؤخذ عينات الحمض النووي من أي شخص وهو شاب، وفي كامل صحته لكي تستخدم عندما يكبر بهدف معالجته من أمراض كالسرطان أو السكري أو الزهايمر، ناهيك عن أن عينات الدم يمكن أن تستخدم في استنساخ البشر.

وفي الوقت الذي يعتبر فيه الجهاز سابقاً لأوانه، لأن استنساخ الجنس البشري لم ينجح حتى الآن، إلا أنه عرض في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات في الأسبوع الماضي، وترك انطباعات إيجابية لدى زوار المعرض، وربما يكون هذا الجهاز بسيطاً، لكن فائدته ستكون عظيمة جداً في المستقبل.